حقيقة التصوف والصوفية
Page 1 of 1
حقيقة التصوف والصوفية
قال الله تعالى ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ {112} ) الأنعام .
كثُر الحديث عن الفرق و الأمم المبتدعة و التي رمت بكتاب الله و سنة نبيه وراء ظهرها و اتخذتْ لها منهاجاً و طريقاً غويّ .
و أنا هنا سأنقل لكم كلمة بسيطة عن الصوفية و سبب اختياري لهذه الفئة المبتدعة لسببين ..
الأول / أني كنتُ من الجاهلين بهذه الطائفة و أريد الآن تعريف الناس بها .
الثاني / أن كثير من العوام يشتبه عليهم مصطلح الصوفية و أهلها فهم - أي العوام - يظنون أن الصوفية لا تثريب عليهم و أنهم لا يقومون بشيء يخالف العقيدة .
الصوفية في حقيقتها : عبارة عن أخلاط من ثقافات و أفكار و معتقدات وثنية متعددة مثل ديانات عباد البقر الهنود و معتقدات المجوس و اليهود و النصارى .
و للدلالة على ذلك يقول قائلهم :
و ما الكلب و الخنزير إلا إلهنا = و ما الله إلا راهب في كنيستنا
درجات الصوفية و مراحلها :
أولاً : كان التصوف في بدايته زهداً و انقطاعاً عن الدنيا ..
و يزعم الصوفية كذباً أن سفيان الثوري و الحسن البصري من المتصوفة , كذبوا فوالله ما هم إلا زهاداً رحمهم الله .
ثانياً : مرحلة الغموض و الابتداع و الحركات الغريبة و الشاذة و المصطلحات الفلسفية
مثل : البقاء .. و الصحو.. و المحو .. فكانت بداية الطريق إلى الإلحاد و الانحراف .
ثالثاً : مرحلة وحدة الوجود ..
حيث يعتقدون في الله – سبحانه جل و علا – أنه كل الوجود و أنه ليس هناك خالق و مخلوق , بل المخلوق هو الخالق و الخالق هو المخلوق .
رابعاً : مرحلة إسقاط التكاليف ...
يزعم الصوفية أن الولي إذا وصل إلى مرحلة من مراحل الرقي تسقط عنه التكاليف و يستدلون بقوله تعالى : ( وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ {99} ) الحجر .. فلا يصلي و لا يصوم و لا يحج ... سبحانك ربي
أما رأي أهل السنة أن اليقين المقصود في الآية هو " الموت " .
مصادر الصوفية :
أولاً : رؤية النبي صلى الله عليه و سلم يقظة بعد موته :
و يتلقون عنه الأحاديث و الأحكام الشرعية و الوقائع المستقبلية , مثل قول قائلهم : " هي إملاء رسول الله صلى الله عليه و سلم من لفظه الشريف على شيخنا يقظة لا مناماً " حاسبهم الله .
و الله تعالى يقول : (إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ {30} ) الزمر .. فهل الميت يبعث قبل يوم الدين ..؟؟
ثانياً : الالتقاء بالخضر عليه السلام :
يزعم الصوفية أن الخضر عليه السلام حي يرزق و أنه ولي من الأولياء و أنه يفسر لهم القرآن الكريم تفسيراً خاصاً غير ما هو مأثور في التفاسير الصحيحة كما أنه يحدثهم بالأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم .
ثالثاً : الإلهام :
و هو ما يحصل في القلب .. و يسمونه " العلم اللدني " و يتبجح الصوفية قائلين إنكم تأخذون – أي يا أهل السنة – علمكم ميت عن ميت و نأخذ علمنا عن الحي الذي لا يموت .
رابعاً : الفراسة :
إن الشيخ الصوفي بزعمهم يعلم ما في ضمائر المريدين و يذكرون على سبيل الدجل و الشعوذة : أنه في يوم من الأيام كان أحد التلاميذ " المريدين " واقفاً على رأس شيخه فتفكر المريد في امرأة فرفع الشيخ رأسه و قال : أما تستحي .. أي أنه علم ما في نفسه .
قال تعالى : ( قل لا أملك لنفسي نفعاً و لا ضراً إلا ما شاء الله و لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير و ما مسني السوء إن أنا إلا نذير و بشير لقوم يؤمنون ) .
كثُر الحديث عن الفرق و الأمم المبتدعة و التي رمت بكتاب الله و سنة نبيه وراء ظهرها و اتخذتْ لها منهاجاً و طريقاً غويّ .
و أنا هنا سأنقل لكم كلمة بسيطة عن الصوفية و سبب اختياري لهذه الفئة المبتدعة لسببين ..
الأول / أني كنتُ من الجاهلين بهذه الطائفة و أريد الآن تعريف الناس بها .
الثاني / أن كثير من العوام يشتبه عليهم مصطلح الصوفية و أهلها فهم - أي العوام - يظنون أن الصوفية لا تثريب عليهم و أنهم لا يقومون بشيء يخالف العقيدة .
الصوفية في حقيقتها : عبارة عن أخلاط من ثقافات و أفكار و معتقدات وثنية متعددة مثل ديانات عباد البقر الهنود و معتقدات المجوس و اليهود و النصارى .
و للدلالة على ذلك يقول قائلهم :
و ما الكلب و الخنزير إلا إلهنا = و ما الله إلا راهب في كنيستنا
درجات الصوفية و مراحلها :
أولاً : كان التصوف في بدايته زهداً و انقطاعاً عن الدنيا ..
و يزعم الصوفية كذباً أن سفيان الثوري و الحسن البصري من المتصوفة , كذبوا فوالله ما هم إلا زهاداً رحمهم الله .
ثانياً : مرحلة الغموض و الابتداع و الحركات الغريبة و الشاذة و المصطلحات الفلسفية
مثل : البقاء .. و الصحو.. و المحو .. فكانت بداية الطريق إلى الإلحاد و الانحراف .
ثالثاً : مرحلة وحدة الوجود ..
حيث يعتقدون في الله – سبحانه جل و علا – أنه كل الوجود و أنه ليس هناك خالق و مخلوق , بل المخلوق هو الخالق و الخالق هو المخلوق .
رابعاً : مرحلة إسقاط التكاليف ...
يزعم الصوفية أن الولي إذا وصل إلى مرحلة من مراحل الرقي تسقط عنه التكاليف و يستدلون بقوله تعالى : ( وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ {99} ) الحجر .. فلا يصلي و لا يصوم و لا يحج ... سبحانك ربي
أما رأي أهل السنة أن اليقين المقصود في الآية هو " الموت " .
مصادر الصوفية :
أولاً : رؤية النبي صلى الله عليه و سلم يقظة بعد موته :
و يتلقون عنه الأحاديث و الأحكام الشرعية و الوقائع المستقبلية , مثل قول قائلهم : " هي إملاء رسول الله صلى الله عليه و سلم من لفظه الشريف على شيخنا يقظة لا مناماً " حاسبهم الله .
و الله تعالى يقول : (إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ {30} ) الزمر .. فهل الميت يبعث قبل يوم الدين ..؟؟
ثانياً : الالتقاء بالخضر عليه السلام :
يزعم الصوفية أن الخضر عليه السلام حي يرزق و أنه ولي من الأولياء و أنه يفسر لهم القرآن الكريم تفسيراً خاصاً غير ما هو مأثور في التفاسير الصحيحة كما أنه يحدثهم بالأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم .
ثالثاً : الإلهام :
و هو ما يحصل في القلب .. و يسمونه " العلم اللدني " و يتبجح الصوفية قائلين إنكم تأخذون – أي يا أهل السنة – علمكم ميت عن ميت و نأخذ علمنا عن الحي الذي لا يموت .
رابعاً : الفراسة :
إن الشيخ الصوفي بزعمهم يعلم ما في ضمائر المريدين و يذكرون على سبيل الدجل و الشعوذة : أنه في يوم من الأيام كان أحد التلاميذ " المريدين " واقفاً على رأس شيخه فتفكر المريد في امرأة فرفع الشيخ رأسه و قال : أما تستحي .. أي أنه علم ما في نفسه .
قال تعالى : ( قل لا أملك لنفسي نفعاً و لا ضراً إلا ما شاء الله و لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير و ما مسني السوء إن أنا إلا نذير و بشير لقوم يؤمنون ) .
Page 1 of 1
Permissions in this forum:
You cannot reply to topics in this forum